والله الواحد اليومين دول نفسه مسدودة عن كل حاجة
الحمد لله مفيش يأس
وإن شاء الله مش هيبقى في يأس
وهناك أسباب كثيرة لعدم اليأس
منها قول الله
ومالنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا، ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون
إلى قوله
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
ومتفائل لإني عارف وشايف إن في ثقافة جديدة بتنتشر بين الإخوان في رفض الإعتقالات ومقاومتها، وهتكلم عنها قريب لإني حاسس الناس محبطة شوية زيادة عن اللزوم
بس نفسي مسدودة من الظلم، ومن الكدب، ومن شهادة الزور
نفسي مسدودة من الناس اللي ملهاش حد
الظلم عندها مالوش آخر
البلد هتخرب على دماغهم وبيقولوا عليا وعلى أعدائي وبيضغطوا في الظلم علشان تخرب على كله
بس والله في وسط ده كله جالى خبر فعلا فرحني
كنت بتكلم مع حسام الحملاوي على الإيميل، بنشوف إيه اللي ممكن يتعمل في القرف اللي إحنا فيه ده
لاقيته بيقوللي ممكن تكلم الدكتورة رباب المهدي تاخد رأيها، هي خلاص رجعت مصر بعد رحلة العلاج
أنا لو قعدت أتكلم عن الدكتورة رباب، واللي بتعمله علشان رفع الظلم عن المعتقلين، مش هوفيها حقها
كفاية أقول إنها بتدافع عنهم وهيا مختلفة معاهم في الرأي أكتر ما كتيييييييير من اللي متفقين معاهم بيدافعوا عنهم
بس أنا مش عايز أتكلم عن الدور السياسي للدكتورة رباب، أنا عايز بس أقول إنها فعلا إنسانة كويسة جدا، وحرصة على الناس اللي تعرفهم، وقضايا بلدها فعلا عايشة جواها
أنا مش عارف أقول إيه، بس أنا فعلا فرحان الحمد لله
أول لما عرفت مسكت التليفون وكلمت الأخت رباب، مردتش عليا فكلمتها كذا مرة
في الاخر بعتتلي رسالة تقوللي إنها مينفعش ترد على التليفون لفترة كدة، بس هي الحمد لله في القاهرة
بجد يا دكتورة رباب ودكتور سامح: حمد الله على السلامة
وإن شاء الله أشوفكو على خير وتعزموني على الغداء (أنا قلت شاي والله بس هي رباب قالتلي غداء) لما أرجع مصر