Sunday, September 30, 2007

أجمل إحساس في الكون

الحياة أكيد مش سهلة، والغربة أصعب
مفيش أهل الواحد يشوفهم كل يوم لما يروح، مفيش أخواتي اللي فعلا وحشوني
الاصحاب هنا عالقد، يعني هما كام واحد
مفيش لستة المواعيد بتاعت كل يوم بعد الشغل، بس الحقيقة في شغل بيملا وقت أغلب المواعيد دي
مفيش الجرايد اللي متعود أقراها كل يوم؛ من أول الأهرام، والمصري اليوم، والدستور، وطبعا الدستور الإسبوعي
مفيش حلاوة مصر وقرفها، أهلها اللي بحبهم، ونظام الحكم اللي بكرهه
بس في حاجة واحدة عايشة مع الواحد
أنا مقصر فيها وعارف كدو، بس هي دي فعلا الحاجة اللي بتهون عالواحد يومه
لما أرجع البيت
وأخد دش، وأغير، وأصلي، وأقعد اتفرج عالتليفزيون وأعمل تشاتنج شوية
وبعدين أقعد عالسرير
وأمسك المصحف
ياااااااه
فعلا مفيش أجمل من كدة
يوم الواحد يعدي على آيات زي (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب)، ويوم أقرأ آيات (صبغة الله، ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون)، ويوم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، ويوم (ليسوا سواءا من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم ساجدون)، ويوم أسمع قصة يوسف، ويوم أشوف الأحزاب، ولما أقرأ النساء لسة مش عارف أحفظها علشان بتلخبط في المواريث، بس العدل في السورة وفي آياتها التي تحض على النهوض لمقاومة الظلم، وتجعل ذلك أمرا يستوجب الجهاد (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان)، والآيات التي نزلت تبرء اليهودي وتدافع عنه (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما)، والربع اللي فعلا بحبه في سورة الرعد (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار)، وسورة إبراهيم وخاصة الصفحة الأخيرة، المرعبة أحيانا، والمطمئنة في أحيان أخرى، وتأديب المؤمنين في الأنفال، وسورة الأنعام، مطهرة القلوب، ومعيدة توجيهها إلى ربها، وبعض آيات في الإسراء (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) إلى قوله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، وغيرها وغيرها
فعلا، من أجمل ما يمكن للمرء أن يشعر به، أن يعيش ولو لحظات مع القرآن، أقول يعيش معه ولا يقرؤه فحسب
في تلاتة تأثرت جدا بعلاقتهم بالقران: رشيد رضا، ومالك بن نبي، والغزالي
والثاني والثالث أرجو من الله أن يمد في عمري حتى أكتب عن كل منهما تدوينة عن تأثري بما كتب، وكيف أن الكلمة الطيبة تبقى، وتلك كلمة قالها الأستاذ فهمي هويدي عندما قلت أنني أشعر ان الكتابة غير مثمرة لأن عدد من يقرأون في بلادنا قليل، المهم أنني لهذا السبب سأؤجل الحديث عن تأثري بعلاقتهما بالقرآن لما بعد
أما رشيد رضا، فقد علمت من أستاذي الذي يحفظني القرآن، بارك الله فيه، أن آخر ما كتبه في تفسيره للقرآن، والذي أكمل به ما بدأه استاذه محمد عبده، كان تفسيره لقول الله تعالى: ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السموات والأرض، أنت وليي في الدنيا والاخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين
فعلا، ليس هناك أجمل من القرآن
اللهم أشرح به صدورنا، وأنر به قلوبنا، وأعمل به عقولنا، وطهر به أنفسنا، وأطلق به ألسنتنا

Thursday, September 27, 2007

Reading Through The Future: Who Will Pay the Price

This is a link to my article published on IslamOnline on the consequences of cracking down on the Muslim Brotherhood on domestic and regional politics دي وصلة لمقالة كتبتها لإسلام أون لاين عن تأثير قمع الإخوان والتضييق عليهم على الساحة السياسية المحلية والإقليمية

Wednesday, September 26, 2007

The Muslim Brotherhood Will Stand Up for All Egyptians

This is a link to my recent article published in Forward, responding to Mona El Tahawy's article: I will stand up for the Muslim Brotherhood, previously published in the same publication دي وصلة لمقالة كتبتها لجريدة فوروارد ردا أو تعلبقا على مقال سابق نشرته منى الطحاوي المجلة